أتترك داراً
وحيّاً
وشعباً
أَتتركُ قلباً؟!
وتمضي مع العصبةِ الغائبينْ؟!
إلى أَينَ والجرحُ لمّا يزل
يفورُ
وينثرُ قمحاً وتينْ؟!
إلى أَينَ يا حامِلاً حِملنا؟!
ويا لاثِماً في المدى
جُرحَنا!
ويا ساكناً في سكوت السنينْ؟!
سلام عليك .... من الخالدينْ
سلام عليك .... من الخالدينْ
سلامٌ عليكَ .... من الخالدينْ!
عبد المحسن نعامنة
شاعر فلسطيني