قام رئيس تحرير صحيفة إشراق (صبحي دسوقي) بزيارة وداع إلى مؤسستنا قبل سفره إلى فرنسا، والتقى فيها بالمفكر الأستاذ (تورغاي ألدمير) رئيس مجلس إدارة (بلبل زادة ومنظمة منبر الأناضول في تركيا) بحضور الأستاذ جمال مصطفى رئيس منبر الشام، والصحفي فاتح أمين أوغلو والصحفي عبد الله باش يغيت).
تحدث الدسوقي عن عمله في صحيفة إشراق وعلاقته الأخوية مع أسرة بلبل زادة التي دعمت العلاقات الأخوية التركية السورية وجمعت العشرات من الأدباء والكتاب المبدعين السوريين والأتراك، ونتج عن اللقاءات المتواصلة مع السيد تورغاي ولادة صحيفة إشراق باللغات الثلاث التركية والكردية والعربية، وكان لها حضورها الواسع لدى المتابعين، وقد عملت بلبل زادة مع صحيفة إشراق وكتابها وروادها جاهدين على تخفيف الكراهية والاحتقان بين الشعبين وزرع التآخي والمحبة.
كما تحدث عن ملتقى الأدباء والكتاب السوريين الذي يعتبر الأستاذ تورغاي عضو شرف فيه والأب الروحي له، وقدم له بطاقة شرف من الملتقى.
وقال أنه يأسف على مغادرته لوطنه الثاني تركيا ولأسرته المحبة، وعائلته الكبيرة بلبل زادة، وأنه حزين على مغادرة تركيا كحزنه عند مغادرته لسوريا لأنه كان يعتقد أن مغادرته لوطنه سيكون قصيراً، وأنه سيتردد دائماً إلى تركيا، وأبلغ أسرة بلبل زادة بأنه سيكون لهم مكتباً ومنزلاً في فرنسا.
وسيحمل روح إشراق الممتلئة بالحب معه ويعمل على إيصالها ونشرها في الدول الأوربية، ويسعى لإصدار نسخة منها باللغة الفرنسية لتعريف العالم بروح الأخوة والصداقة بين الشعبين التركي والسوري.
وأكد أنه سيعمل في الأيام القادمة على انطلاقة صحيفة إشراق من تركيا الى فرنسا ومنها إلى كل الدول الأوربية والعمل على تحقيق حلمه بأن تصبح صحيفة عالمية.
وشكر في نهاية اللقاء عائلته الكبيرة بلبل زادة والشيخ (محمود قاج مازار) نائب رئيس جمعية بلبل زادة والصحفي (محمد علي أمين أوغلو) على ما قدماه من دعم لصحيفة إشراق وللملتقى.
وشكر الأستاذ (تورغاي ألدمير) صبحي دسوقي على عمله في صحيفة إشراق وقال:
لا حدود للقلوب والمسافة بين العواطف، أصبحنا أصدقاء وإخوة، نحن نخدم نفس الأهداف، وطريقنا واحد، وأنا أثق أن هذه التضحية كبيرة وسوف يقودك ضميرك الواضح إلى القيام بأعمال جيدة في كل مكان، نحن سعداء لأننا التقينا وعملنا معك، والأماكن لا تتحكم بطبيعة العلاقة التي تجمعنا، أينما سافرت فستبقى أخاً وصديقاً لنا ونحن على ثقة من أنك ستمثل جريدتنا بأفضل طريقة في أوروبا في المستقبل.
وانتهت الزيارة بتقديم الأستاذ تورغاي ألدمير الهدايا التذكارية لرئيس تحرير صحيفة إشراق.