أمّي:
لأني أخاف من نار جوف الأرض
وهبتُ روحي قرباناً
لمن هم فوق الأرض
ودمي رويتُ به عروق التراب
لتنبت أشجاراً
في جنان عدن الموعودة
بنيّ:
وأنا زغردتُ لك
ورقصتُ حول جسدك
لأكون إحدى الأمهات اللواتي
تكمن تحت أقدامهنّ الجنّة
واه نفسي
اللهيب حارق أمّاه!
ليس أكثر من احتراق قلبي
يا ولدي
لحظة فراق روحكَ الجسد.