هل يمكننا إطفاء العطل في هذا العالم؟
أم نسحب نسخة ثانية عن هذه الأرض؟
لا نثق بأحد فالعطل من داخل الحكومات، التي دمجت دماءها مع الحرباء، لتتحول كما تشاء، سلسلة من الحوادث المتلاحقة تجتاح الدنيا، كلما كثرت الوفيات ازداد رصيدهم، ولا سبيل لإقفال النظام البديل !!!، والأخبار دوماً غير جيدة! فالكل غارق برغباته، بات العمل على الخوف من أنجح الأعمال بالعالم،
لنطفئ كل الأجهزة ونستعيد حياتنا من خلال اجتياز إختبار الجاذبية الكاذبة واتباع السلام، ليكن بيننا رمزاً سرياً، كما الرموز بين الإخوة مهما ابتعدوا هناك رمز يجمعهم بقوة، لنكون عائلة تشبه عائلاتنا بالمحبة والأمان، في هذا العالم ما يدعو لنشر المحبة لو خيرنا بكنوز الدنيا سنختار العائلة، لأنها الحقيقة الوحيدة التي بقيت بين البشر، لنكن كلنا مسؤول عن كلنا، ليس للخونة مكان بيننا ولا الرماديين، ليس هناك معجزة تنقذنا انتهى عصر المعجزات، لا يمكن تغيير الماضي ولكن يمكننا التحضير للمستقبل لنجعله مستقبلاً خال من العقد نتدارك فيه كل ما قمنا به من أخطاء، ولنضع نصب أعيننا أننا نتقاسم عالماً واحداً عندها سننجو.
أحيانا يمتعض الإخوة من بعضهم ولكنهم لبعض ينصتون مهما بلغوا مرحلة من الغضب، لندخل معاً بمرحلة آمنة كالشعور بالعودة للديار، أحدهم يحاول قتلنا بالتلاعب بالشفرات والإعدادات، واصطناع عطل بالسجلات وقطع كل أسراب الوقود، من يستطيع حماية العالم من القراصنة؟ تشويش مزدوج والكل يمنع وصولنا، ما يحصل ليس مصادفة، هناك من يقود المناخ، ومن يفشي الوباء، ويلهب الدنيا بخلق الفوضى والادعاءات، يضعون الشوك في كل الطرقات ويتقصدون إطفاء الأضواء كي لا ينجو أحد، الحوادث مريعة وما أدرانا ما سيحدث لاحقاً؟ قد يلتهب جوف الكرة الأرضية تضامناً مع ما يحصل على سطحها!!! وقد يتجمد وفقاً لقلوب الكثيرين، ربما يقضى الأمر وتنقلب الدنيا رأساً على عقب، ونهبط بقسوة، إن كان للأرض عيون فسوف تنقذنا فقد عمينا من وهج الشمس، عددنا نماذجاً لعشرات الضربات، حان الوقت للمؤازرة، لننقذ الأرض والأمر منوط بنا، هذا وقت التضحية فالفرسان وجدوا للحماية، متى يتعافى عالمنا هناك شيء يتدحرج علينا ونحن كما الفوشار في الميكرو!! لا نصر دون تضحية، لا تدعو العصا تسقط في الأيدي الخاطئة، إنها أحجية تناقلت همساً عبر الكون، ترك لنا خيطا نتبعه، فهذه آخر فرصة لعالمنا، استغلوا غضبكم وشتتوا الانتباه، أصعب مهمة هي تغيير موازين البشرية، إن عبرنا نقطة الجاذبية ننجو!! أم القراصنة تحيط بنا وتجمدنا بإحكام؟ إن أغلقوا الأبواب فلنجرب أنابيب النجاة، الكل متشوق للنهاية والخلاص من خضم هذه الأحداث، إبادات جماعية تفسر على أنها ضربات وقائية!
من المستفيد أهو الناجي الوحيد كي يتحدث كما يريد دون تكذيب؟؟، ليقف على تلال من الجثث ويقول أنا رئيس هؤلاء الحمقى!!!!، لنعكس النهايات ويكون هو الأحمق الوحيد.
إلهام حقي
رئيسة قسم المرأة