شكرًا إشراق وشكرًا للقائمين عليها


 

في كانون الأول/ديسمبر عام ٢٠١٥ ظهرت صحيفة جديدة بحلة جديدة من غازي عنتاب في تركيا، كانت قفزة صحفية سريعة بمواضيعها الشاملة وعدد صفحاتها التي بلغت ٢٤ صفحة وهي مازالت تصدر حتى الآن.

 بعددها الأول لم يكن الأمر سهلاً حيث تعتبر صحيفة حديثة وبهذا التنوع شكلت قفزة سريعة في الإعلام ولكنها محسوبة، فلم يمض على ظهورها سوى أعداد قليلة حتى تحولت إلى بدر مكتمل النمو في عالم الصحافة، حيث أضحت ملتقى العديد من الأدباء والكتاب السوريين والعرب. 

تعرفت على الأستاذ صبحي دسوقي منذ الأيام الأولى للثورة عبر ظهوره المتكرر على أقنية فضائية تبحث في المواضيع التي تدعم الثورة السورية، وعندما أضاف إلى لقاءاته صحيفة إشراق المتميزة حتى كانت الواجهة الإعلامية الجديدة والتي أكملت نشاطه في مجال الإعلام والأدب والقصة والبحث الأدبي، هذا النشاط ليس سهلاً إن لم يكن وراءه فكر متميز ووطنية دافقة وقلم متمرس في الأدب العربي والتحليل السياسي، إضافة إلى تاريخ عريق في كتابة القصة وإصرار على الاستمرار، وخاصة أنه يدير كل هذا النشاط من خارج وطنه.

شكراً لمثابرته وجهده، وشكراً لمدينته الوطنية الرقة التي أنتجت أدباء أسماؤهم مشهودة في عالم كتابة القصة، وشكراً لكل من ساهم بعرض إنتاجه المتميز على صفحات صحيفة إشراق لتبقى الكوكب المشرق في سماء الإعلام الحر فكانت إسمًا على مسمى. وأهلا بالعدد ١٢٠ الذي به تكمل إشراق عامها الخامس وإلى مزيد من التقدم في خدمة الصحافة الحرة. 

كما أشكر صحيفة إشراق التي نشرت لي بعضاً من مقالاتي المتواضعة والتي تتناول الثورة السورية وهي هدف مشترك لنا جميعًا آملاً أن تساهم في دعم خط إشراق الوطني. 

 

م. هشام نجار

كاتب سوري

Whatsapp