"إشراق"
كتب العشرات من الأدباء والكتاب العرب حول مسيرة إشراق ومشاركتهم فيها، نختار منها:
الكاتب والصحفي الفلسطيني أيمن أبو هاشم:
تشكل صحيفةُ إشراق خطوة مهمة في بناء إعلام سوري بديل، لأنها المزج بين التنوع بالمواضيع السياسية والاجتماعية والأدبية الواضح، ضمن الصحيفة الذي يعطي هامشًا أوسع للمشاركة من قبل الكتاب السوريين، بالإضافة إلى هامش واسع من الحرية في التعبير عن رأي الكتاب، وهذا شيء ينسجم مع مناخ الثورة، وينسجم مع المناخ العام بوجود منابر تعبر بصدق عن نبض الشارع، وهو ضمان استمرارها لأنه في غياب تجارب سابقة ولعدم استمرار المطبوعات هذه، مما خلق فجوة بين الكتاب والقراء، هذه المنابر التي تمثل الجسر الذي يربط بينهم، وبالتالي الحرص على استمرارها هو شيء مهم، مع تطوير إمكانيات المشاركة فيها، من قبل جيل الشباب تحديدًا، لأننا اليوم بحاجة لتحفيز جيل الشباب على الكتابة، من خلال أبواب جديدة، تشكل منهل جديد للعطاء.
الكاتب اليمني د. غسان محمد الجيلاني
صحيفة إشراق تعطي مساحة للكاتب والقارئ العربي ليثبت نفسه ويبرز الثقافة العربية ويحاول تثبيتها، وهي تعمل على ترجمة بعض المقالات والأخبار من اللغة العربية إلى اللغة التركية والعكس وتنشرها في صفحاتها بشكل يجذب القارئ العربي والتركي، وهي تسقيه نفس الأفكار وتغذيه بثقافة جديدة ممزوجة بوحدة إسلامية وخلافة عثمانية عمت أرجاء البلدان المسلمة وعبر الأزمان.
إشراق وأنا أرى طلاباً أتراك يتسابقون إلى أخذها وقراءتها، خصوصاً الذين يدرسون في السياسة والمتخصصين بالشؤون العربية ودارسين اللغة العربية ومختلف تخصصاتها.
إشراق وهي تجمع الكتاب العرب والأتراك في صفحاتها وتجمع خليط ثقافي جديد مناسب لمجتمع عربي أصيل تم تهجيره من بلده تحت وطأة ظلم الطغاة، بدأ بالاختلاط بالمجتمع التركي الأصيل وهذه الثقافة تمهد للمجتمع التركي بأن يتقبل المجتمع العربي الأصيل الذي أجبر على الهجرة من بلده.
الشاعر والكاتب السوري محمد صالح عويد:
تلك أطلالُ حضورنا، رحلنا فيما تبقى الكلمة لترتكبَ فعل الرسمِ الأوّل على جدران كهوف النكران والتهرّب من ورقنا القديم البائرِ.
نحن هنا باقون قبل الجدران، قبل الخيام، لا نتورّط بنعي الحياة، رغم أن الكلمة صارت مُنسحقة وراء نزف الذهب الشحيح واللاهثون لا يتورعون عن تسوّلِ ناصية، فيما نُمسك تلابيب الفقر ونهزّهُ، ونمنحهُ لقمتنا، وقميصنا الذي قُدّ من قُبل ونمضي غير هيّابين مخارز الجحود تسمل عيوننا، مشاريع الغد الآتي والحلم تكفي لرسم أفق مشرق.
تحيّة لإشراق، لجنود مجهولين يحتملون مشنقة الحاجة ولا يشهقون كي لا يختنق الوطن ومستقبل الإنسان والحياة.
الكاتب والأديب السوري مصطفى الصوفي:
في هذا الزمن الصعب زمن الانهيارات والفوضى وإفلاس المؤسسات الاعلامية الثورية وتلاشيها بين عشية وضحاها، تتجلى أهمية استمرار (إشراق) وصدورها المنتظم معبرة عن منبر وصوت حر في هذا العصر العصيب الذي سادت فيه المادية ومراكز القوى المسيطرة على كل شيء في هذا العالم.
فبقيت إشراق بنهجها الجامع المنحاز إلى قضايا الشعب السوري وأهداف ثورته المجيدة وثوابتها في تحقيق الحرية والعدالة والانعتاق من نير العبودية والقمع والظلم بكافة أشكاله، تدافع عن المقهورين وتتبنى قضايا المهمشين والمسحوقين وتساهم في بناء دولة العدل والديمقراطية والحرية وتداول السلطة وإبداء الرأي والرأي الآخر.
هكذا بدأت إشراق وهكذا ستبقى دوماً مشرقة على الجميع بجهود مؤسسيها ومحرريها وأقلام كتابها في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والفكرية والأدبية.
الكاتب والصحفي السوري د. جمال الشوفي
عدد المجلات الورقية والالكترونية فاقت ال 125 مجلة سورية ومرد هذا، أولا التنوع الكبير الذي اتخذه كتاب واعلاميي الثورة حين خرجوا من موقعة النظام الأوحد الفكر الأوحد باتجاه التعدد والتنوع، والثاني استقدام التمويل المحدود لعمل إعلامي من منظمات غير حكومية دولية، فإن كانت الإيجابية الأولى المنظورة في تحقيق التعدد والتنوع في الحقلين الإعلامي والسياسي قد تحققت إلا أنها بذات الوقت لم تحقق معادلة التخصص الدقيق والمهارة الفنية بحيث تصبح عملاً احترافياً يفتح المجال الواسع للقدرات والامكانيات السورية عامة لدخول ميادين التعبير والفكر الحر، ومن جانب آخر بقي المجال الإبداعي والأدبي بتنويعاته قاصراً عن تلبية كتاب وأدباء سوريا سواء الشبان منهم أو المخضرمين لتبقى وكأنها مسألة تقتصر على عاتق الشخص بذاته، بينما هي بالضرورة حامل رئيس في إطار الثورة الفكرية المرافقة للحركة الثورية عامة.
وتقبلوا مني وممن أمثلهم من كتاب موجودون في الداخل السوري كل الاحترام والتقدير، مثمنين ما تبذلونه من جهد ومثابرة ومغالبة على الاستمرار والمتابعة وتقديم ما هو مفيد يغني لسوريا الثورة فكرياً وإبداعياً.
الكاتب والصحفي السوري عاصم فرجاني
صحيفة إشراق تحلق نحو السماء بجناحي العلم والإيمان، وقد حملت أمانة الثقافة العربية، وتضم بين صفحاتها تلك البواكير الأدبية التي تبشر بكل خير وعطاء سواءً في القصة أو الشعر أو الدراسة، وهي المنبر الفكري الذي تتحاور وتتصاول في رحابه مختلف الآراء والاتجاهات الفكرية والعلمية من كل البلاد العربية.
وهي تشق طريقها وتضيئ في حلك الظلام سبيلا وتعبر بقوة وصدق عما يكن في صدور قارئيها ومحبيها فهي دنيا معطرة الرؤى ريا المعارف جامعة، ولنا وطيد الامل أن تظل إشراق تشرق علينا إشراق الكون، ونحن نشكر صحيفة اشراق التي أعطت دفقاً ومعيناً لا ينضب، ويتسم بالانفتاح والعمق، تحياتي لكل أسرة التحرير ولهم منا فائق الاحترام والتقدير.
الأكاديمي والكاتب السوري د. عبد الله لبابيدي
بدأت صحيفةُ إشراق خطواتها الأولى كصحيفةٍ تنشر بثلاثِ لغات هي: العربية والتركية والكردية، فأضحت تجربة فريدة للصحافة السورية الناشئة في وقت لم يكن أمام الصحفي والأديب السوري في المهجر سوى الصحف الإلكترونية؛ والتي هي ذات أهمية بالغة لا ننكرها، ولا يمكن أن تستغني وسيلة عن أخرى، فللصحيفة الورقية جمهورها ومتابعيها، وهي التي واكبت التحديات والتطورات، وأنشأت لها صفحات على الشابكة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
فلقد استطاعت إشراق جذب جمهور من فئة معينة، هي فئة الأدباء والسياسيين، مما جعلها تتبوأ منزلة كبيرة في فترة تعتبر قصيرة وسط آلام النزوح والحرب.
إنَّ الصدق والدقة وعدم الانحياز الصحفي القائم على الموضوعية، هي أهم سِمات صحيفة إشراق، فهي التي فتحت أبوابها لجميع الكتاب السوريين وغيرهم للكتابة الصحفية في الشأن السوري والتركي وغيرهما.
الكاتبة والصحفية السورية آيات حاضري
صحيفةُ إشراق تصل إلى كافة الشرائح متنوعة شاملة ترضي كافة الأذواق، الأعمدة جيدة تغطي المساحة بشكل جيد، أنا من المتابعين لصحيفة إشراق وأسعى دائماً للحصول عليها أولاً بأول، وأتمنى أن تزداد عدد صفحاتها ويكون فيها حيز لليافعين.
الكاتبة والصحفية السورية جوانا كيالي
ما يميز صحيفةُ إشراق مواضيعها المنوعة والشاملة فهي سياسية اجتماعية ثقافية ومنوعات، اتاحت الفرصة ليساهم فيها معظم الكتاب والمبدعين، وجيل الشباب وأسهمت ببناء جسر للتواصل بين المثقفين السوريين والأتراك أتمنى لكم التوفيق.