الأحرار في كل بلدان العالم يحتفلون بذكرى الثورة السورية


الأحرار السوريون في كل بلدان العالم مع غالبية الجاليات العربية المقيمة في الخارج، مع أحزاب وشخصيات سياسية عالمية تؤمن بالثورة السورية وأهدافها النبيلة، ينظمون احتفالات بذكرى الثورة السورية تحت شعار موحد:

- 10 سنوات ومستمرون حتى إسقاط الطاغية وميليشياته

  • الثورة فكرة والأفكار لا تموت

  • عبثاً تحاول لا فناء لثائر

الثورة السورية ولدت يتيمة، وهو التوصيف الأكثر دقة لثورتنا التي تركت وحيدة تذبح لمطالبتها بالحرية والكرامة.

لقد ترك الشعب السوري وحيداً في مواجهة طواغيت الكون، ولا صديق حقيقي له، وكل من مثل على السوريين من خلال إعلان صداقته كان مجرد ظواهر صوتية.

لقد قتلنا بأيدي أصدقائنا قبل أعدائنا، وتخلى عنا غالبية العرب والمسلمين، وكل العالم الذي يدعي الانسانية.

لقد أجمع العالم على قتل ثورتنا لأن انتصارها سيعني إعادة إنتاج الثورات التي حدثت في بلدان الربيع العربي، ويعني تمسك القوى الثورية في البلدان الأخرى بقيم الثورة السورية.

وفي حال نجاح ثورتنا وستنجح فإنها ستعيد كتابة تاريخ جديد للثورات وستغدو أمثولة للأجيال القادمة.

وقد قرر النشطاء السوريون في البلدان الأوربية والولايات المتحدة الاعلان عن وقفة كبرى بمناسبة مرور ١٠ أعوام على القيام بأكبر ثورة شعبية في العالم يوم الأحد ١٤ اذار /مارس ٢٠٢١

ومن أجل جعل هذه الوقفة عالمية بحيث تجري في كل دول العالم بنفس اليوم ويدعى إليها شخصيات سياسية هامة وصحافة عالمية.

التنسيقيات المتواجدة في كل بلدان العالم أكدت على أهمية إظهار وحدة السوريين في هذا اليوم، كي يكون يوماً عالمياً، ودعت إلى وضع برنامج تواصل مباشر مع جميع النشطاء عبر العالم في التظاهرة الكبيرة وجعلها ذات تأثير إيجابي، والترتيب والتنسيق مع الداخل السوري كي يتم تنظيم الوقفات والمظاهرات بعيد الثورة في كافة القرى والبلدات المحررة من قبل مجموعة متطوعة وتقوم على تزيين الشوارع وطلائها بأعلام الثورة مع أهمية نقل جميع التظاهرات بشكل مباشر عبر أقنية تلفزيونية عربية وأجنبية.

ومنذ بداية شهر آذار بدأت الاحتفالات والتظاهرات في عدد من مدن العالم رفضاً لانتخابات السفاح الأسد، وفي المدن الفرنسية (باريس- نانسي - ديجون - ستراسبورغ – رينز)، تحت راية: 

  • لا شرعية للأسد وانتخاباته

هي حملة شعبية وطنية بدأت وسيشارك فيها السوريين الأحرار مع كل نبلاء الانسانية بالعالم، هي بداية خطواتها وستنتشر خلال الأيام والأشهر القادمة في كل مكان يتواجد فيه السوريين الأحرار، من أجل إيقاف المسرحية الهزيلة التي تهدف إلى تزييف انتخابات صورية، وإعادة تصنيع ديكتاتور سوريا مرة أخرى، تمهيداً لتوريث حكم سوريا لإبن بشار ولعائلة الأسد المجرمة.

والحملة مستمرة من أجل وقف استمرار قتل السوريين وتهجيرهم، والتأكيد على أن قتل السوريين سيستمر إذا بقيت عصابة الأسد التي استولت على السلطة بانقلاب قاده المجرم الأكبر (حافظ الأسد) وورثه لابنه السفاح (بشار الأسد) الذي يسعى إلى توريث الحكم لإبنه من بعده، فيما يسمى بجمهورية الموت طيلة خمسين عاماً.

وإظهار جرائم السفاح الأسد مع إيران والميليشيات الطائفية الإرهابية، وروسيا المستعمرة، وإبراز نتائج الحرب التي أطلقها بشار الأسد على الشعب السوري منذ أول يوم للمظاهرات السلمية في آذار عام 2011:

- قتل أكثر من مليون سوري من المدنيين بكل الأسلحة ومنها الكيماوي والفوسفوري المحرمة دولياً.

- اعتقال أكثر من نصف مليون مدني حر رفض الفساد والقتل والاستبداد.

- تشريد ما يقارب من 12 مليون سوري بكل بقاع الأرض خارج سوريا و6 ملايين سوري في شمال وشمال شرق سوريا في المخيمات.

- تدمير ثلاثة أرباع البنية التحتية من المدارس والمشافي والمستوصفات والدوائر الخدمية والبلديات وخطوط الماء وشبكة الهاتف والكهرباء والطرق العامة.

- تدمير ٧٠٪ من المدن والبلدات والقرى السورية الثائرة بالطيران والبراميل المتفجرة.

- تدمير الاقتصاد السوري وتحويله لاقتصاد الحرب مع ما يرافقه من جرائم وانتهاكات مثل رعاية عصابات تصنيع المخدرات وتوزيعها دولياً وتجارة الأعضاء البشرية والأطفال.

- إطلاق يد عصابات القتل والمرتزقة الطائفيين من خارج سوريا مع الحرس الثوري الايراني وباقي قوى الارهاب والتطرف.

والمطالبة بمنع حدوث الانتخابات الأسدية وعدم الاعتراف بها، مع إطلاق حملة عالمية مستمرة مخصصة لمعتقلي الثورة السورية والمطالبة بتحريرهم من السجون الأسدية.

 مع الاستمرار بطرح وتطوير شعار:

  • تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة.

والعمل على إسقاط اللصوص وقطاع طريق والمرتزقة الذين استغلوا ثورتنا النبيلة من أجل منافعهم الشخصية.

أخيراً:

جميع الوقفات والمظاهرات تحتاج إلى تراخيص رسمية، من أجل اكتساب هذه الوقفات الصفة القانونية والحماية من قبل البوليس في كل مدينة وساحة تقام فيها.

في مدينة ليون بفرنسا سنشارك بتجمع لإحياء ذكرى الثورة السورية كتحية لكل سوريّة وسوري حمل روحه على كفه وخرج لاستعادة كرامته وحريته المسلوبة منذ عقود، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمغيبين في السجون، ومحاكمة مجرمي الحرب، ورحيل جميع المحتلين، وذلك (في ٢٠ آذار الساعة الواحدة والنصف في ساحة (بلكور) بمدينة ليون بفرنسا).

Whatsapp