استغل المجرم حافظ الأسد ثروات سوريا ومقدرتها له ولعائلته وللمقربين منه، حيث قام بتسجيل بئر نفط لكل عائلة علوية كبيرة متنفذة ليضمن ولاءها.
سوريا من الدول الغنية بالنفط والفوسفات والغاز، وتمتلك أراضي زراعية خصبة تنتج القمح والشعير بكميات كبيرة تصدر الفائض إلى دول العالم.
مردود النفط والغاز لا يدخلان في الموازنة العامة للدولة، ولا يعرف المواطن حجم إيرادتهما.
الخبير الاقتصادي الأمريكي (Jeffrey Sachs) كتب مقالة في (وول ستريت جورنال) قال فيها: إن سوريا من الممكن أن يعيش فيها 80 مليون نسمة بدخل للفرد الواحد أعلى من دخول الأوروبيين.
في سوريا: (حقل كونيكو) بدير الزور الذي يستطيع سد حاجة /20 /مليون إنسان من الغاز، وحقل (الجبسة) بالحسكة لديه قدرة على توليد الكهرباء من عنفات الغاز الموجودة فيه بسبب شدة تدفق الغاز، وحقل (الرميلان) بالحسكة يستطيع أن يجعل من سوريا قطر رقم 2 ّ لكميات الغاز المسال الهائلة الموجودة فيه، وحقل (العمر) بدير الزور من أضخم حقول النفط بالشرق الأوسط ومن أغناها، وكذلك حقل (التنك) بدير الزور الموجود ببادية هجين ينبع منه النفط كما الشلال ويصل ارتفاعه إلى 12 متر فوق الأرض.
وهناك مناجم الفحم الحجري في دير الزور، ومناجم الذهب في المنطقة الشمالية، وفيها جبال الرخام والحجر والجرانيت الأجود عالمياً، وفيها معابر توصل الشرق بالغرب معبر باب الهوى الذي يصل تركيا بأوروبا ومعبر نصيب الذي يصل الأردن بالخليج بدخل سنوي مليارات الدولارات.
الفوسفات السوري الأجود عالمياً، وفيها ثروة سمكية قادرة على إنهاء مجاعة الكرة الأرضية، وهي رابع دولة بالعالم بزراعه القطن، وثالث دولة بالعالم بزراعة القمح القاسي، وثاني دولة بالعالم بإنتاج الزيتون وزيت الزيتون، وثالث دولة بالعالم بزراعة وتصدير الحمضيات والخضار.
ثروة حافظ الأسد:
ترك المجرم (حافظ الأسد) لخليفته بشار مبلغ 30 مليار دولار، في الصندوق السري للعائلة وللنظام، والذي لا يظهر في أرقام الميزانية العامة للدولة السورية، جمعت في معظمها من عائدات النفط والغاز.
ثروة بشار الأسد:
كشفت بيانات موثقة أن بشار الأسد يتفوق في حجم ثروته الشخصية على العديد من زعماء العالم حيث قدرت بأكثر من (50 مليار دولار)، ويعد هذا الرقم في نظر السوريين متواضعاً، بعدما نهب آل الأسد سوريا على مدى أكثر من 5 عقود، استولوا خلالها على جميع مقدرات البلاد بدءاً من النفط والفوسفات ونهب الآثار واللقى الذهبية، وانتهاء بسيطرتهم على المجال الاقتصادي والتجاري والمالي عبر شركات ضخمة تحتكر السلع والخدمات الرئيسة.
ثروة أسماء الأسد:
قدرت ثروة (أسماء الأسد زوجة السفاح بشار الأسد) بأكثر من ثلاثة مليار دولار، رغم وجود العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي استهدفتها وعائلتها.
ثروة رامي مخلوف:
تربع مخلوف على رأس إمبراطورية اقتصادية شملت قطاع الاتصالات والكهرباء والعقارات، كما يمتلك غالبية الأسهم في شركات عدة أبرزها شركة "شام القابضة" و"راماك للاستثمار" و"راماك للمشروعات التنموية والإنسانية"، ويمتلك عبر التقديرات أكثر من 27 مليار دولار.
أخيراً:
النظام السوري القاتل ورئيسه السفاح بشار أثرياء لأنهم مازالوا يتحكمون بسوريا واقتصادها وثرواتها، والشعب السوري يزداد فقراً.
والعالم يقف مع القاتل بشار مدمر سوريا، ضد الشعب السوري الحر الذي طالب بحريته وكرامته.
صبحي دسوقي
رئيس التحرير