القائمة

“نيويورك تايمز”: سوريا على حافة الانفجار والضربة “الثلاثية” هدوء يسبق عاصفة مدمرة


“نيويورك تايمز”: سوريا على حافة الانفجار والضربة “الثلاثية” هدوء يسبق عاصفة مدمرة

تعليقا على الأحداث الأخيرة الدائرة على الساحة السورية، أكد الكاتب الأمريكي توماس فريدمان أن سوريا على حافة الانفجار، وأن الضربة الأمريكية المشتركة الأخيرة تعد بمثابة هدوء يسبق العاصفة.

<iframe allowfullscreen="true" allowtransparency="true" frameborder="0" height="60" hspace="0" id="aswift_4" marginheight="0" marginwidth="0" name="aswift_4" scrolling="no" style="padding: 0px; margin: 0px; list-style: none; border-width: initial; border-style: none; outline: none; box-sizing: border-box; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 708px; height: 60px;" vspace="0" width="708"></iframe>

وأشار “فريدمان” في مقاله بصحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن كلامه ليس مجرد تكهنات، مضيفا “سوريا على حافة الانفجار، أوقفني إن سمعت هذا مني في السابق، لكنها هذه المرة ستنفجر في الحقيقة؛ لأن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هاجمت سوريا لمعاقبة النظام لاستخدامه الشرير للسلاح الكيماوي”.

 
<iframe allowfullscreen="true" allowtransparency="true" frameborder="0" height="250" hspace="0" id="aswift_5" marginheight="0" marginwidth="0" name="aswift_5" scrolling="no" style="padding: 0px; margin: 0px; list-style: none; border-width: initial; border-style: none; outline: none; box-sizing: border-box; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 300px; height: 250px;" vspace="0" width="300"></iframe>

وتابع: “روسيا، التي تعهدت بالرد، تضيف إلى خطورة الوضع السوري، وأكثر من هذه خطورة هو أن إيران وإسرائيل تتجهان في الوقت ذاته نحو مواجهة في سوريا؛ على خلفية محاولات إيران تحويل سوريا إلى قاعدة متقدمة في المواجهة مع إسرائيل، فيما تعهدت الأخيرة بأن هذا لن يحدث أبدا”.

ويرى فريدمان في مقاله أن ما يقوله ليس مجرد تكهنات، ففي الأسابيع القليلة الماضية بدأت كل منهما ولأول مرة بتوجيه ضربات مباشرة، وليس من خلال الجماعات الوكيلة.

ويحذر الكاتب من أن “المرحلة الهادئة في طريقها للنهاية، خاصة أن إسرائيل وإيران ضاغطتان على الزناد للتقدم نحو المرحلة المقبلة، ولو حدث هذا فستجد كل من الولايات المتحدة وروسيا صعوبة في البقاء بعيدا عن المواجهة”.

وفي محاولة لشرح ما حدث، يبدأ فريدمان بالغارات الصاروخية الأخيرة، التي قامت بها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، التي تبدو عملية وحيدة وتم احتواء أثرها، خاصة أن روسيا وسوريا ليستا راغبتين باستفزاز عملية عسكرية غربية أخرى، بشكل يزيد من تورط الدول الثلاث في سوريا، بالإضافة إلى أن هذه الدول لا تريد
الانخراط بعمق في الأزمة السورية.
 
Whatsapp

سياسة