في علامة فارقة في تاريخ سوريا والمنطقة ، وفي تاريخ مسيرة العدالة العالمية، بدأت جلسات القضاء الألماني المعنية بالتحقيق مع مسؤولين أمنيين سابقين لدى نظام الأسد، لتكون أول محاكمة علنية في العالم تحاسب على انتهاكات النظام المجرم، ومَثُل العقيد السابق لدى النظام أنور رسلان أمام القضاء الألماني، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ومسؤوليته عن عمليات تعذيب واسعة في سجون النظام.