بدعوة من بلدية غازي عينتاب الكبرى، أقيمت ندوة ختامية لمشروع (برنامج توأمة المدن بين تركيا والاتحاد أوروبي) حيث كان الموضوع نهاية مشروع التوأمة بين مدينة غازي عينتاب التركية ومدينة سوبوت في بولونيا، وبحضور العديد من الفاعليات التركية والسورية، حيث حضرت منظمة منبر الشام ممثلة بالقاضي علي باكير/ نائب الرئيس، كما حضرت صحيفة (إشراق) ممثلة في الزملاء أحمد مظهر سعدو والدكتور زكريا ملاحفجي. وذلك يوم الثلاثاء الموافق 7 كانون ثاني / يناير 2020.
تحدثت السيدة فاطمة شاهين رئيسة بلدية عينتاب الكبرى مشيرة إلى وجوب دعم كل طفل وكل إمرأة وكل إنسان من المهاجرين، كما أن علينا أن لا نتعامل مع القاتل أبدًا. ثم قالت: عندما نرى أي صورة للأطفال الضحايا تحترق قلوبنا من الداخل، منوهة إلى ضرورة معالجة المشاكل للمهاجرين وسواهم حسب ضرورتها، ونحن نرى أننا نستيقظ كل يوم على مشكلة إنسانية جديدة في ادلب.وعلينا تفهم ذلك، كما علينا إدانة أي ضيم يقع على هؤلاء الأبرياء.ولنعمل على حل المشاكل حتى لايكون لدينا إرهابًا.ثم قالت: لو أن العالم سمع من زعيمنا رجب طيبأردوغان في إقامة (الكاريدور الإنساني) لكانت انخفضت المشاكل كثيرًا. كما أكدت على أهمية أن يكون عملنا مبنيًا على اشتغال مؤسساتي، لأن وجود 100 ألف طفل مهاجر في عينتاب ليس سهلًا، ولابدأن نعمل على أن يكونوا متعلمين جميعًا، منبهة إلى دور رؤوس الأموال السورية والتجار والصناعيين حيث يوجد في عينتاب 150 معملًا للسوريين.وختمت بالقول:إن الذين يتشاركون المشاعر هم الذين يتفاهمون وليس اللغة فقط.كما كانت هناك العديد من الكلمات لكل من: ممثلة وزارة الثقافة في عينتاب، وأمين عام بلدية عينتاب، وأيضًا السيد عبد الله أكساي.الذين تحدثوا عن أن عينتاب وكل تركيا استقبلت السوريين والمهاجرين بروح الأنصار.
إشراق _ خاص