القائمة

الأمم المتحدة شريكة للأسد في الإرهاب والإجرام


الأمم المتحدة شريكة للأسد في الإرهاب والإجرام

الأمم المتحدة شريكة للأسد في الإرهاب والإجرام

 

صرّح الأمين العام للأمم المتحدة في بدايات الثورة الشعبية السورية للتحرر من الحكم الإرهابي العسكري الخائن فقال: "لا يجوز إدخال السلاح إلى سوريا لئلا تقوم حرب أهلية"، وكذلك قال ويقول المندوب السوري عن الوضع في سوريا: "الأزمة السورية" و"الحرب الأهلية"، وصرح بذلك في جلسة مجلس الأمن الذي اجتمع أخيراً للنظر في القتل بالسلاح الكيميائي.

وصدر عن مجلس الأمن بعد ذلك قرار بمنع دخول الأسلحة إلى سوريا، فماذا نتج عن مجلس الأمن الذي هو المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة:

  1. تسمية الوضع في سوريا بـ"حرب أهلية"، وهو قتل المتظاهرين العزّل، ثم قتل المدنيّين بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي هو إجرام وإرهاب وقتل جماعي، وليس حرباً أهلية. فالجيوش في كل العالم المتحضر وغير المتحضر تحمي شعبها من المعتدين عليه، لا أن تقتلهم وتستدعي دولاً أخرى لقتلهم.
  2. قرار مجلس الأمن بمنع دخول الأسلحة إلى سوريا تمَّ تنفيذه بإدخال جميع أنواع الأسلحة الحديثة والفتاكة المحرمة مع المقاتلين من إيران والعراق وأفغانستان وحزب اللات اللبناني.

وعندما عجز النظام السوري بأسلحته التي دفع ثمنها الشعب السوري عن إخماد ثورة الحرية للشعب دخلت دولة (يعدونها من الدول العظمى) باستدعاء (نتن يا هو) الذي سافر إلى روسيا وطلب منها التدخل، وزعم الخائن في سوريا أنه هو الذي طلب منه التدخل، وحتى لو فرضنا ذلك فإن هذا يثبت خيانته؛ لأنه يطلب من دولة أجنبية أن تأتي لقتل شعبه.

فدخلت روسيا بأحدث أسلحتها الفتاكة فباشرت قتل المدنيين من الشعب السوري، ولم يبق بيت مدر ولا حجر إلا دمّرته وقتلت من بداخله من الرجال والنساء والأطفال، إلا من خرج مهاجراً في الداخل السوري أو خارجه، حتى إن بعضاً منهم فضل الموت غرقاً على أن يموت تحت أنقاض بيته.

هذا هو الحل السياسي في سوريا، الذي قامت به الدول الإرهابية العظمى بالاتفاق والتنسيق بين روسيا وأمريكا وإسرائيل تنسق معها ومع غيرهما من وراء حجاب.

ولا زالت إسرائيل تجري اتصالات مع روسيا التي تركت لها دول العالم المجرم الإرهابي -إلا من عصم الله- الأنقاض على الشعب السوري بكل أنواع الفتك والتدمير لقتل المدنيين وإخراجهم من ديارهم وأموالهم.

هذا هو الحل السياسي الذي قرره مجلس الأمن الإرهابي...

ألا لعنة الله على الظالمين...

------------

كتبه / د. عبد الله محمد سلقيني

Whatsapp